بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
كلنا او البعض منا قد تابع بعض حلقات المسلسل المسخرة "عمشة بنت عماش"
الذي ينال من مصداقية فتيات الوطن ..ويحولهن الى مسخرة ...
ومما لا شك بأن القائمين على المسلسل كفريق عمل ..هم اول الجناة ...
والمجني عليها عمشة ..ما هي الا ضحية وقاحة صريحة ...
قد اراد بها البعض أن يجعلوا من مصير حرائر الوطن كاريكاتير للتندر في السهرات الرمضانية ....
القائمون على هذا العمل الركيك من جميع النواحي ...
ارادوا ان يطلقوا موضة النقد لشريحة من شرائح المجتمع ...
فجاءت صيحتهم نقيق ضفادع ...ونعيق البوم ..
الذي اعرفه ونعرفه جميعا ...بأن النقد كي يكون له مصداقية ...
يجب ان يحتوي على حقائق واقعية وليس خيالات وهمية ...
وأن يحتوي في مضمونه الحل الناجح لما يتكلم عنه من قضية ...
أما أن يتخذ النقد من شخصية احد افراد المجتمع تفكها واستهزاءا ...
وقد قامت بعض الجهات المعنية بالامر بوقف عرض المسلسل على قنوات الأم بي سي ....
ولكن المسلسل ما زال يعرض على قناة الأل بي سي الفضائية اللبنانية ....
لمن لم يشاهد اي من حلقات ذلك المسلسل ...
أورد لكم بعض المشاهد التي رايتها في احدى الحلقات ....
عمشة صبية بدوية تلجأ مع والدتها الى المدينة لتبحث عن عمل ...
وبعد محاولات فاشلة ..لا تجد امامها سوى ان تشتغل راعي ليموزين ...
وكأنه لا يوجد تنظيم لهذا النشاط وليس هناك من إجراءات وشروط على سائق التاكسي أن يتبعها قبل أن يمتلك تصريح القيادة. إن أول شرط يمكن أن يطلب من أي شخص ينوي الدخول في أي مجال في السعودية هو بطاقة الأحوال الشخصية التي تضم في ثناياها معلومات دقيقة عن اسم وجنس المتقدم..
و(عمشة بنت عماش) ستأخذ التاكسي مباشرة من دون أن توفر على الأقل بطاقة أحوال تثبت أنها رجل. وكأنها لا تعيش في بلد منظم إدارياً مثل السعودية.
تتخيلون الوضع الآن ........
بنت بدوية ...باصول وتقاليد البدو ...تسوق ليموزين ....تجوب الشوارع ليلا ونهارا ...
يركب معها اجناس مختلفة من البشر ...واصناف مختلفة من طبقات المجتمع ...
الوالدة تعيش في شقة ولديهم سائق .هندي او بنغالي ....!!!
راعية ليموزين وتستخدم سائق ...!!!
في احدى الحلقات ...
زوجين ليس لهما |اولاد ..
تقترح الزوجة ان يتزوج زوجها من بنت مكسورة الخاطر لتخلف الولد ..
فيأخذان الطفل ويطلق الأم .. وبذلك الفكرة الشريرة يصبح لديهما ولد من صلبه ..
بدون ادنى تفكير في المبادئ او الامومة او الاحترام ..
طبعا عمشة هي العروس المنتقاة ...والتي يقع عليها الاختيار ...
تطلب الوالدة من السائق ان يلبس ثياب زوجها المتوفي ليمثل دور الوالد ...
تخيلوا المنظر ...!!!
واثناء زيارة العريس ...يجلس السائق بين الام وابنتها وكأنه واحد من اهل البيت ..
والام تمازحه وتلمسه ..وكانه بالفعل زوجها....!!!
ما علينا ...
عمشة أو " سمير " راعي الليموزين ...تحمل في سيارتها عروسين في ليلة العرس ...
حيث كان العريس قد وعد عروسته بأجمل تذكار للحدث ...
وبليلة لن تنساها طول عمرها ...وبتميز ما قد حصل من قبل ...ولم يفكر به احد ...
يقضيان الليل بطوله على الكورنيش ..ياكلان الفصفص ...
اي بالمصري يأزأزان لب ....!!!
هذا هو ابعد تفكير للعريس ...عن سبق لليلة العرس لم يفكر بها احد من قبل ....
ويمضيان الليلة نائمان في الشارع .......أو على الاصح في احدى الحدائق ....!!!
يتلحفان السماء ...ويفترشان الارض ..هي بفستان العرس والطرحة وهو بالثوب والمشلح....
تخيلوا المنظر .....!!!بدون اي ساتر ....!!!وبدون أهل ...وبدون مأوى ....!!!!
سائق ليموزين آخر ...يحمل فتاتين بكامل زينتهما ..وفي ريعان الشباب ....الى منزل والدتهما ....
طبعا نحن لا ندري اين تسكنان في الاصل ....
يصلان لبيت الوالدة وتطلبان من السائق ان ينتظر,,,, فيطيع ...يبي الحساب ...لازم ينتظر ....
وينتظر ...ويطول الانتظار ...ويتجرا فيدق باب الفيلا ... فيخرج له الحارس ...
ويطرده خارج الفيلا ...وينفي وجود اي فتاتين هنا ....
بعد ساعات من الانتظار المرير ....تخرج الفتاتان ...
تترنحان ...وعباءتيهما مكرمشة وشعرهما منعكش ..
تتضاحكان ..وتتمايلان بدون وعي ...وكالسكارى ....أو هما سكارى فعلا ....!!!!
الى اين يريد فريق العمل ان يصلا بافكارهما ...وأن يأخذوا المشاهد .؟؟؟؟
كيف يتجراون ليتخذوا من بنت الوطن مهزلة ..ومضحكة ...امام باقي الشعوب ....؟؟؟
ما هكذا تورد الابل يا اصحاب المسلسلات ...
وليست هي تلك الطريقة التي تكسبون فيها الريالات ....
فالفتاة السعودية ليس فاجرة كما تصورونها ...!!!
وليس على اكتاف العفيفات من بنات الوطن ...تتسلقون سلم الشهرة ....!!!!
.